هذه معلومة عن اختراع الكمبيوتر في العام 1835 تقدم العالم الانجليزي (شارلز باباج) وكان مدرساً للرياضيات في جامعة كمبريدج بفكرة صناعة (ألة محللة او دماغ الي )بإمكانها القيام بعمليات حسابية معقدة ، وكانت هذه بداية رحلة....((الكمبيوتر)) وقد كان التقدم التكنولوجي في القرن التاسع عشر وللاسف محدوداً ،لذلك لم يتمكن العالم باباج من تطبيق نظريته الجديدة ، وتم نباء نسخة بدائية جداً من الألة المحللة.اما اول محاولة جدية لصنع الكمبيوتر فكانت في عام 1930 عندما قام مهندس الماني يدعى ( كونرادزوسي )بإنتاج (دماغ الي ) اطلق عليه اسم زد1 وكان بإمكان هذا الكمبيوتر القيام بعملية ضرب معقدة خلال ثلاث ثواني ، إلا ان اجهزة (زوسي ) كانت بطيئة جداً ...لذلك تقدم في عام 1940 باقتراح الى الحكومة الالمانية يطلب فيها مساعدته على انتاج انابيب الكترونية تجعل اجهزته اكثر سرعة وفاعلية الا ان هتلر رفض دعم هذه التجارب مادياً لانه كان مشغولاً بحربه مع الدول المجاورة ،، وتابع زوسي ابحاثه وانتج عام 1944 جهازاً متطوراً اطلق عليه اسم زد4 ،،ولكن تم تدمير كل اجهزة زوسي عندما قصف الحلفاء برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية..
الثلاثاء، 5 يناير 2010
هذه معلومة عن اختراع الكمبيوتر في العام 1835 تقدم العالم الانجليزي (شارلز باباج) وكان مدرساً للرياضيات في جامعة كمبريدج بفكرة صناعة (ألة محللة او دماغ الي )بإمكانها القيام بعمليات حسابية معقدة ، وكانت هذه بداية رحلة....((الكمبيوتر)) وقد كان التقدم التكنولوجي في القرن التاسع عشر وللاسف محدوداً ،لذلك لم يتمكن العالم باباج من تطبيق نظريته الجديدة ، وتم نباء نسخة بدائية جداً من الألة المحللة.اما اول محاولة جدية لصنع الكمبيوتر فكانت في عام 1930 عندما قام مهندس الماني يدعى ( كونرادزوسي )بإنتاج (دماغ الي ) اطلق عليه اسم زد1 وكان بإمكان هذا الكمبيوتر القيام بعملية ضرب معقدة خلال ثلاث ثواني ، إلا ان اجهزة (زوسي ) كانت بطيئة جداً ...لذلك تقدم في عام 1940 باقتراح الى الحكومة الالمانية يطلب فيها مساعدته على انتاج انابيب الكترونية تجعل اجهزته اكثر سرعة وفاعلية الا ان هتلر رفض دعم هذه التجارب مادياً لانه كان مشغولاً بحربه مع الدول المجاورة ،، وتابع زوسي ابحاثه وانتج عام 1944 جهازاً متطوراً اطلق عليه اسم زد4 ،،ولكن تم تدمير كل اجهزة زوسي عندما قصف الحلفاء برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق